JavaScript Menu, DHTML Menu Powered By Milonic
 
  
 
الصفحة الرئيسية  |  خارطة الموقع  |    بحث        
 
الإسم:
البريد الالكتروني:
أدخل عنوان بريدك الالكتروني لتشترك في رسائلنا الإخبارية













 
 
 
الأراضي الفلسطينية:ما هو مستقبل مشاريعنا؟
23 يونيو 2007

الأراضي الفلسطينية
ما هو مستقبل مشاريعنا؟
  
قام بيير سالينيون، مديرعام منظمة أطباء بلا حدود، بزيارة لإسرائيل و الأراضي الفلسطينية في بداية شهر يونيو، حيث ذهب إلى رام الله و نابلس و القدس. و قد التقى هناك بفرق المنظمة و ممثلي الحكومة الإسرائيلية و مسؤولي السلطة الفلسطينية. استهدفت هذه الزيارة مناقشة مستجدات برامج المنظمة في الضفة الغربية و غزة، خاصة الجوانب المتعلقة بظروف العمل الراهنة و  استمرار عمليات الإغاثة.
 
ما هي عواقب الصراعات الداخلية على المدنيين في الأراضي الفلسطينية؟
لقد حصلت تجزئة في المجتمع الفلسطيني منذ فترة، و لكنها تكتسي حاليا بعدا لم يسبق له مثيل، أدى إلى تصاعد وثيرة العنف بين المجموعات المسلحة وحتى بين العائلات وأحيانا بين أعضاء العائلة الواحدة. و قد تسبب إطلاق النار في غزة في إصابة و مقتل العديد في شوارع المدينة. كما عوقب البعض على انتمائهم السياسي بتلقي طلقات نارية في الساقين. لم ترحم المستشفيات التي شهدت اشتباكات و تم اغتيال بعض المرضى في أسرتهم. يجد الشعب الفلسطيني اليوم نفسه رهينا للصراعات الداخلية والسياسة التي ينهجها المجتمع الدولي الذي عمد منذ نهاية  2006 إلى عدم الاعتراف بحكومة حماس وعزلها، ومنع عنها المساعدات المالية الدولية. ويساهم هذا الوضع في زيادة تبعية الشعب الفلسطيني فيما يخص الأدوية و المواد الغذائية و رواتب الموظفين... مما يجعلهم قابعين في ظروف مزرية من الفقر و الحرمان تزداد حدة و ضراوة يوما بعد يوم.
أدى هذا الوضع إلى تفاقم الانقسامات الداخلية و أدى إلى توثر الوضع خلال شهر مايو، ثم إلى سيطرة حماس بالقوة على غزة. و المقلق في الأمر أن سكان قطاع غزة مهددين بالحصار من طرف الحكومة الإسرائيلية.
 
ما هي طبيعة عمل المنظمة في الأراضي الفلسطينية؟
 
تتولى المنظمة الرعاية الصحية و النفسية لضحايا العنف و الصراعات، حيث نعمل بغزة و نابلس و الخليل. لكن الصراعات الأهلية الفلسطينية وتدخلات الجيش الإسرائيلي أجبرتنا على تعليق عملياتنا ثم قمنا بعدها بتغيير طريقة عملناا في آخر المطاف. فعلى سبيل المثال، قمنا بإيقاف الزيارات المنزلية التي تقوم بها فرق الطب النفسي في نابلس خلال عدة أيام، كما قمنا بسحب الفريق الدولي من غزة إلى القدس. و تمت متابعة ملفات العائلات من طرف زملائنا الفلسطينيين الذين يحاولون تفادي التحرك خلال فترات التصعيد الأمني. كما قدمنا تبرعات دوائية لمستشفيات قطاع غزة. ويحاول زملاؤنا كبقية الشعب الفلسطيني، حماية أنفسهم و عائلاتهم من تصاعد وثيرة العنف قبل كل شيئ،.
 
ما هي مشاريعكم الحالية نظرا لتدهور الأوضاع؟
 
تمكن فريق دولي أن يزور غزة هذا الأسبوع بعد الهدوء النسبي الذي عمّ فيها. و نحاول مناقشة الوضع مع زملائنا الفلسطينيين والإطلاع على أحوالهم، حيث أن البعض منهم قد فقد أقاربه من جراء تصاعد وثيرة العنف التي عاشتها المنطقة في الشهر الأخير. كما يستدعي الأمر إنجاز تقييم للأوضاع الراهنة و التفكير في الطريقة التي سنقدم بها  المساعدة في المستشفيات، بما في ذلك دعم الطاقم الطبي الدولي و وتوفير الأدوية و الأجهزة الطبية، علاوة على الدعم المالي بما أن الأطباء توقفوا عن استلام أجورهم. قد تم قبول 630 جريحا في العيادات الداخلية و يحتاج البعض إلى رعاية طبية خاصة داخل أو خارج قطاع غزة. ولعل البرنامج الذي نقوده بعمان في الأردن  بخصوص الجراحة الترميمية للمصابين العراقيين قد يمكننا من تقديم العلاج الملائم لبعض الجرحى الفلسطينيين. و هذا النقل يأتي لتكميل حركة نقل بعض المرضى إلى إسرائيل أو مصر.
تعرف المنطقة نوعا من العدائية و خيبة الأمل اتجاه "الأجانب"عامة، و قد تعتبر المنظمات الغربية كتابعة لإسرائيل و للمجتمع الدولي بينما الأوضاع المعيشية تزداد سوءا.
و أخيرا، قد تم اختطاف الصحفي أ.جونسون مند أكثر من مئة يوم في قطاع غزة، وتقلقنا ظروفه كما تقلقنا تهديدات الإعدام الصادرة من المجموعة المسلحة التي أعلنت اختطافه. وقد يكون لما ستنتهي إليه عملية الاختطاف هذه عواقب على استمرار أنشطتنا في المنطقة.
 
 


اضغط هنا لتصفح معرض الأفلام
 
 


النازحين

 
  جميع الحقوق محفوظة © لمنظمة أطباء بلا حدود  |     شروط الاستخدام | خصوصية المعلومات