 |
الإسم: |
|
البريد الالكتروني: |
|
|
أدخل عنوان بريدك الالكتروني لتشترك في رسائلنا الإخبارية |
 |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
 |
|
|
أطباء بلا حدود في بنغلادش: وصول الإغاثة لجل المناطق التي ضربها الإعصار |
16 ديسمبر 2007 |
ما تزال فرق أطباء تعمل بكامل طاقتها في ماثباريا الواقعة جنوب بيروجبور حيث تقوم بتقديم فحوصات طبية بما يعادل 300 إلى 320 فحص يوميا ومواصلة الدعم الفني لمعالجة المياه والنفايات. وجدير بالذكر أن الوضع بشكل عام في حالة تحسن إذ أن معظم السكان قد تلقوا المساعدة.
وهناك عيادتين لأطباء بلا حدود في القرى الرئيسة بسابليزا (45000 نسمة) وبيتيمور (28000 نسمة) بينما يجوب فريقان لأطباء بلا حدود المناطق الأكثر تضررا والتي يصل عددها في المتوسط 5 قرى أسبوعيا.
وأوضح الدكتور بيتر رينو الذي يعمل مع أطباء بلا حدود في مثباريا أنه " ما زال الكثير من الأشخاص يترددون على عياداتنا إثر الصعوبات التي يتعرضون لها في الوصول إلى الرعاية الصحية. فالكثير فقدوا كل ما لديهم بعد الإعصار فوجدوا أنفسهم غير قادرين حتى على تحمل نفقات الوصول إلى المركز الصحي المحلي".
وتركز أطباء بلا حدود إهتمامها على العناية بالفئات الأكثر تعرضا للخطر فأغلب المرضى هم من الأطفال دون سن الخامسة. واستقبلت فرق المنظمة الطبية العديد من حالات الإسهال بينما يراجع آخرون العيادة لإصابتهم بالتهابات جلدية أو في العين أو أمراض في الجهاز التنفسي أو جروح ملتهبة وإصابات طفيفة. غير أن الكتور رينو يؤكد تحسن الوضع عموما ويقول: "حصلت الكثير من التطورات نحو الأفضل ويبدو أن السكان قد تأقلموا مع الوضع. فقد تم إعادة ربط معظم المناطق بالكهرباء وبدأ السكان في إعادة بناء منازلهم والمساهمة في تنظيف مياه الغدير الصالحة للشرب".
كما كثفت أطباء بلا حدود من دعمها الفني لمعالجة المياه والنفايات في ماثباريا حيث شكل تلوث مياه الغديرالصالحة للشرب خلال الإعصار مصدرا أساسيا للأمراض. وقد تم تصميم العمل لملائمة الإحتياجات المحددة لكل قرية بما فيها من تنظيف مصادر المياه و إصلاح المرشحات الرملية و تركيب أنابيب الآبار السطحية. بالإضافة إلى ذلك، يتلقى المرضى وعائلاتهم أقراص تنقية مياه بكمية كافية لمدة أسبوع.
ويمتد أيضا عمل المنظمة في مجال الدعم الفني لمعالجة المياه والنفايات على طول الساحل في مقاطعة باتواخالي حيث تعمل أطباء بلا حدود حاليا على إصلاح أو إستبدال أنابيب الآبار في المدارس والقرى في جالاشيبا. وتعد المنظمة في الوقت الحالي لعملية توزيع وشيكة لمواد أساسية في المنطقة. وقد تم تسليم السكان ما يقارب 4000 علبة تحتوي على بطانيات وحاويات مياه وملابس وصلت عن طريق السفن.
وقد أبطأت شدة الإعصار الذي ضرب المنطقة وصعوبة الوصول للجزر، أبطأت جهود الإغاثة. ومع ذلك فقد تلقى معظم الناس المساعدة في الوقت الحالي.
وأوضح المنسق الميداني لدى أطباء بلا حدود ي جالاشيبا، توني مارشنت، أوضح قائلا: "نحن اليوم في آخر مراحل الطوارىء، فالمناطق التي يصعب الوصول إليها أصبحت قليلة جدا وستشرع الوكالات المتخصصة في إعادة الإعمار في الوصول إلى المنطقة للاهتمام بالبرامج طويلة الأمد كإعادة البناء وبرامج الغذاء والمياه والصرف الصحي".
|
|
|
|
|
|
|
|