وتضيف باولا فاريس قائلة: "إننا ندين ونرفض مثل تلك الأعمال التي تمثل إعتداءا على العمل الإنساني المستقل وتهدد وصول المساعدات الإنسانية مثل تلك التي كانت تسعى كلتا موظفيتنا لتقديمها للفئات الأكثرتعرضا للخطر.
وقد أضافت فارياس قائلة: "يقع السكان المدنيين ضحية عواقب الصراع الدائر في الصومال و يعتمد المعظم في بقاءهم على المساعدات الخارجية التي تقدمها بعض المنظمات الإنسانية والوكالات الدولية. قفد ظلت الصومال أزمة منسية ومثل تلك الحوادث لا تساهم إلا في زيادة معاناة الشعب الصومالي."
وغالبا ما يبلغ العنف أشده في المناطق التي ينشط فيها العمل الإنساني فقد عانينا من حوادث وقعت في السنوات الأخيرة في دول مثل الشيشان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وكولومبيا والعراق.
ورغما من أنه قد تم إجراء إجلاء جزئي لموظفي أطباء بلا حدود الدوليين ستستمر برامج أطباء بلا حدود في الصومال بتقديم المساعدة لآلاف السكان المتأثرين بالأزمة.
(ولن نقوم بالمزيد من التعليق إلا بعد مغادرة موظفتينا من الصومال).
عملت المنظمة في الصومال منذ أكثر من 16 سنة و تقوم حاليا بتقديم الرعاية الصحية في 11 منطقة فيها .تتكون الفرق من ما يقارب 60 متطوعا دوليا و 800 موظف محلي يقومون بأكثر من 300.000 فحص طبي خارجي و يستقبلون أكثر من 10000 مريض سنويا. أنشأ برنامج بوساسو في مايو 2007 حيث يتم تسييره من طرف 8 متطوعين دوليين و 100 عامل إغاثة محليين.